طريق وحيد وحزين بين مدينتين عامرتين بلبيس والسلام أسعد لحظات حياته حين يمر به رئيس الجمهورية يرى الأعلام والضباط ويشعر بالاهتمام والرعاية وفيما عدا ذلك تسير فيه السيارات دون ان تشعر بوجوده فهو صحراء جرداء يقال بتبعيتها للجيش لكنها جزء من أرض مصر يحلم بمحطة بنزين ومركز اسعاف وبعض الأشجار يتمنى أن يسعد الناس برؤياه ويفرحوا بلقياه ولا أظن أنه ارتاح لان يد المدنية لم تلمسه وقدم الانسان لم تطؤه فالوحدة إن احتجنا إليها أحيانا لن نسعد بها دائما وشباب مصر بحاجة إلى أرضهم كما أن أرض مصر بحاجة إلى أهلها كل مصر بحاجة لمن يحبها ويرعاها
"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"
Wednesday, July 25, 2007
Monday, July 16, 2007
قصة أعجبتني
هذه قصة واقعية حدثت لي شخصيا و لا أنقلها عن أحد و أحببت أن أحكيها لكم لما فيها من العبر و المعاني و التحدي عسى الله أن يهدي بها فردا فيكون في ميزان حسنات صاحبة القصة و هي لا تدري
أنا إسمى المهندس أحمد الرخاوي
و في الغالب أنتم تعلمون ما أحاول أنا و أصدقائي القيام به من جمع مساعدات مادية من المعارف و الأصدقاء و توزيعها على المعدمين في منطقة زهراء دار السلام , و الحمد لله بفضل الله و منه و جوده و كرمه بارك الله لنا في النشاط و أصبح الدخل المادي الشهري يزيد عن ما خططنا له حتى أننا كنا نوسع على الأسر بما يزيد عما إتفقنا عليه معهم .
لذا ففكرنا أن نوسع النشاط بحيث يشمل مناطق أخرى , و لذا فقد بعث صديق لي برسالة عن أخت تدعى الآنسة إيمان تعمل في مجال النشاط الخيري و على إتصال و معرفة بأسر محتاجة فقمت بالإتصال بها تليفونيا و إتفقنا على مساعدتها فيما يستجد معها من إحتياجات
و بالفعل إتصلت بي الأستاذة إيمان فيما بعد لتشرح لي إحتياج ثلاث أسر : الأستاذة سلوي ( حالة روماتويد + فقر شديد و عليهم إيجار منزلي متأخر ) ...... الحاج عبد الفتاح ( يحتاج عملية قسطرة ) ...... الطفل إسلام ( يتيم ضرير يحتاج لدخول مدرسة داخلية متخصصة ) و شرحت لي إحتياج هذه الحالات الثلاثة للمال و عرضت أن تأتي هي لي لتأخذ المال
و بصراحة وافقت بسرعة على عرضها أن تأتيني هي لإنشغالي ( و بصراحة أكتر كسل ) بدلا من أن أذهب لها أنا
المهم جائت هي لي ( ملاحظة : هي جائت لي من حدائق المعادي إلى المنطقة الصناعية في شارع جسر السويس ) جائت لي و وقفت و تكلمت معها و لاحظت مشكلة في عينيها و تخيلت أنه لعل كان عندها إصابة قديمة فيهم أو ضعف نظر
و بعد أن إتفقنا على كل شيء طلبت هي مني أن أعينها على عبور الطريق للناحية الأخرى و قلت لها حسنا و لاحظت أنها تريد التعلق بثيابي و هنا فهمت كل شيء
الأستاذة إيمان التي تعمل في العمل الخيري و تعول أسر و تعين ناس على الذهاب للقصر العيني و و و و ......ضريرة .........ضريرة و تأتي من المعادي لجسر السويس في سبيل إحتياج أسر محتاجة
ضريرة و تركب مترو أنفاق و مواصلتين ميكروباس لتصل إلي لأعطيها مال
ضريرة و تذهب لمستشفى القصر العيني و تتخانق مع الموظفين لتدخل حالة عبد الرازق ليعمل عملية قسطرة
ضريرة يا رجالة ..... يا أصحاب العضلات و السيارات و البصر
ضريرة يا أصحاب الصحة الوافرة و الأموال الكثيرة
ضريرة يا أصحاب الشوارب ......... و لا نقول يا أصحاب السكسوكة ..... أصل الشنبات و اللحية راحت أيامهم و دلوقتي عصر الرجل الخنفس اللي عامل شعره جل و ماشي مسقط البنطلون .
الست و أنا واقف مستني معاها أركبها الميكروباص قاعدة تكلمني عن قد إيه ربنا كريم حليم منان و قد إيه ربنا أنعم عليها بنعم كتير و إنها لازم تشكر النعمة اللي هيا فيها
قلت في سري الحمد لله إنها مش شايفة البني آدم اللي وقاف معاها اللي ربنا زاده بسطة في الجسم و الصحة و لم يزده بسطة في العلم و سايب الستات العمياوات هما اللي بيقوموا بالوظيفة اللي المفروض يقوم هو بيها
فعلا يومها شفت ست بألف رجل بمعني الكلمة أنا بأقسم بالله لم أرى في حياتي سيدة ( أو رجل ) تعاظم حجمه قدامي كما فعلت هذه الضريرة
و بعد ما ربكتها الميكروباص روحت و أنا ماشي مش جاي في بالي غير آية واحدة من كتاب الله
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ
وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء
وَإِن تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38
أنا إسمى المهندس أحمد الرخاوي
و في الغالب أنتم تعلمون ما أحاول أنا و أصدقائي القيام به من جمع مساعدات مادية من المعارف و الأصدقاء و توزيعها على المعدمين في منطقة زهراء دار السلام , و الحمد لله بفضل الله و منه و جوده و كرمه بارك الله لنا في النشاط و أصبح الدخل المادي الشهري يزيد عن ما خططنا له حتى أننا كنا نوسع على الأسر بما يزيد عما إتفقنا عليه معهم .
لذا ففكرنا أن نوسع النشاط بحيث يشمل مناطق أخرى , و لذا فقد بعث صديق لي برسالة عن أخت تدعى الآنسة إيمان تعمل في مجال النشاط الخيري و على إتصال و معرفة بأسر محتاجة فقمت بالإتصال بها تليفونيا و إتفقنا على مساعدتها فيما يستجد معها من إحتياجات
و بالفعل إتصلت بي الأستاذة إيمان فيما بعد لتشرح لي إحتياج ثلاث أسر : الأستاذة سلوي ( حالة روماتويد + فقر شديد و عليهم إيجار منزلي متأخر ) ...... الحاج عبد الفتاح ( يحتاج عملية قسطرة ) ...... الطفل إسلام ( يتيم ضرير يحتاج لدخول مدرسة داخلية متخصصة ) و شرحت لي إحتياج هذه الحالات الثلاثة للمال و عرضت أن تأتي هي لي لتأخذ المال
و بصراحة وافقت بسرعة على عرضها أن تأتيني هي لإنشغالي ( و بصراحة أكتر كسل ) بدلا من أن أذهب لها أنا
المهم جائت هي لي ( ملاحظة : هي جائت لي من حدائق المعادي إلى المنطقة الصناعية في شارع جسر السويس ) جائت لي و وقفت و تكلمت معها و لاحظت مشكلة في عينيها و تخيلت أنه لعل كان عندها إصابة قديمة فيهم أو ضعف نظر
و بعد أن إتفقنا على كل شيء طلبت هي مني أن أعينها على عبور الطريق للناحية الأخرى و قلت لها حسنا و لاحظت أنها تريد التعلق بثيابي و هنا فهمت كل شيء
الأستاذة إيمان التي تعمل في العمل الخيري و تعول أسر و تعين ناس على الذهاب للقصر العيني و و و و ......ضريرة .........ضريرة و تأتي من المعادي لجسر السويس في سبيل إحتياج أسر محتاجة
ضريرة و تركب مترو أنفاق و مواصلتين ميكروباس لتصل إلي لأعطيها مال
ضريرة و تذهب لمستشفى القصر العيني و تتخانق مع الموظفين لتدخل حالة عبد الرازق ليعمل عملية قسطرة
ضريرة يا رجالة ..... يا أصحاب العضلات و السيارات و البصر
ضريرة يا أصحاب الصحة الوافرة و الأموال الكثيرة
ضريرة يا أصحاب الشوارب ......... و لا نقول يا أصحاب السكسوكة ..... أصل الشنبات و اللحية راحت أيامهم و دلوقتي عصر الرجل الخنفس اللي عامل شعره جل و ماشي مسقط البنطلون .
الست و أنا واقف مستني معاها أركبها الميكروباص قاعدة تكلمني عن قد إيه ربنا كريم حليم منان و قد إيه ربنا أنعم عليها بنعم كتير و إنها لازم تشكر النعمة اللي هيا فيها
قلت في سري الحمد لله إنها مش شايفة البني آدم اللي وقاف معاها اللي ربنا زاده بسطة في الجسم و الصحة و لم يزده بسطة في العلم و سايب الستات العمياوات هما اللي بيقوموا بالوظيفة اللي المفروض يقوم هو بيها
فعلا يومها شفت ست بألف رجل بمعني الكلمة أنا بأقسم بالله لم أرى في حياتي سيدة ( أو رجل ) تعاظم حجمه قدامي كما فعلت هذه الضريرة
و بعد ما ربكتها الميكروباص روحت و أنا ماشي مش جاي في بالي غير آية واحدة من كتاب الله
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ
وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ
وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء
وَإِن تَتَوَلَّوْا
يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38
Saturday, July 14, 2007
سرت في ذاك المكان كثيرا أحيانا أحبه وأخرى أكرهه فهو من الأماكن المعروفة في مدينتنا الصغيرة وكانت له اهمية بسيطة أعتقد أنها بدأت تنحسر وتتضاءل واليوم رأيته بشكل مختلف ،سرت فيه متأملة هدوءه وأشجاره و فيلله وتساءلت من يعيش في تلك المنطقة وكيف يعيشون ؟ وكيف يؤثر الهدوء والنظافة على حياتهم ؟؟
هو ليس مكانا خلابا فيه ماء وخضرة وليس صرحا حضاريا فيه فن معماري أو تراث قديم إنما منطقة عادية يسكن بها أناس عاديون قد يرتفع مستواهم قليلا لكن ليسوا وزراء أو فنانين أو ما شابه إنما يختلف بسكونه و فيلله وأشجاره في الربيع وأهم من كل ذلك محلاته
كل فيلا فيه مغلقة كأنها لغز أو صندوق عجائب تريد أن تفتحه ولكل منها مدخل أنيق وحديقة صغيرة وبين الحين والآخر ترى مكتبة أو صيدلية وحديثا بدأت تظهر المقاهي الصغيرة أو محلات الوجبات السريعة الأنيقة وفجأة تنتهي ظلال الأشجار وتظهر الشمس لتعبر الطريق وكأنه خط الإستواء نقلك إلى منطقة جغرافية أخري لترى بائعة الخضار وورشة النجارة ومحل السمك وغير ذلك ، ترى أين كنت و أين أصبحت ؟؟ ومن هنا ومن هناك؟؟
على هذا الجانب بيوت راقية أيضا لكنها أبراج عالية يعيش الناس فيها بمنأى عن الشارع وأصحابها نظرتهم اقتصادية فيستغلون كل شبر في أرضهم ولا يهمهم الآخرون فتجد التنافر وتختفي الألفة والتوافق كأن الشارع ملك كل فرد بمفرده ليس للجميع
إنه نفس البلد ونفس المدينة لكن الطريق غير الكثير
Saturday, July 7, 2007
من أسوأ المشاعر التي يعيشها الإنسان وأكثرها تسببا للإحباط و الاكتئاب وجلبا للكسل والخمول ولن أكون مبالغة إذا أدت للانتحار
إنه الملل والفراغ
أن تكون بلا هوية، بلا هدف وبلا فائدة بمعنى آخر وجودك زي عدمه وتفقد معه الرغبة في الحياةحتى إن حاولت البحث عما يشغلك وتفتح أبوب لكسر جمود الملل تجد تلك الأبوب تغلق في وجهك وتعيدك مرة أخرى إلى نقطة الصفر وتزداد الأمور سوءا حين تجد من حولك يشغلون وقتهم بأمور تافهةتشعر معهم بالغربة وتتساءل هل هم على حق فعلا فيما يفعلون ؟؟ لا أنكر أن هذا العام ليس الاول فهذه الحالة تتكرر معي كل اجازة صيف لكن الفرق كبير ففي اجازة الصيف يليها عام دراسي وأمامك مستقبل واضح المعالم وهدف تسعى للوصول إليه أما الآن فالصورة مشوشة والحياة بلا معنى والأيام متشابهة ويزيد الأمر صعوبة الشعور بالوحدة رغم وجود الكثيرين حولك وكأنها سلسلة متلاحقة من الفراغ والملل والوحدة بلا نهاية
إنه الملل والفراغ
أن تكون بلا هوية، بلا هدف وبلا فائدة بمعنى آخر وجودك زي عدمه وتفقد معه الرغبة في الحياةحتى إن حاولت البحث عما يشغلك وتفتح أبوب لكسر جمود الملل تجد تلك الأبوب تغلق في وجهك وتعيدك مرة أخرى إلى نقطة الصفر وتزداد الأمور سوءا حين تجد من حولك يشغلون وقتهم بأمور تافهةتشعر معهم بالغربة وتتساءل هل هم على حق فعلا فيما يفعلون ؟؟ لا أنكر أن هذا العام ليس الاول فهذه الحالة تتكرر معي كل اجازة صيف لكن الفرق كبير ففي اجازة الصيف يليها عام دراسي وأمامك مستقبل واضح المعالم وهدف تسعى للوصول إليه أما الآن فالصورة مشوشة والحياة بلا معنى والأيام متشابهة ويزيد الأمر صعوبة الشعور بالوحدة رغم وجود الكثيرين حولك وكأنها سلسلة متلاحقة من الفراغ والملل والوحدة بلا نهاية
Thursday, July 5, 2007
اتنين متجوزين من عشرين سنة .. قرروا يروحوا يصيفوا ع البحر بنفس الفندق اللى قضوا فيه شهر العسل زمان , لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت مع زوجها على إنه يسافر لوحده و هى هتلحقه
بعد يومين وصل الزوج الفندق و دخل الغرفة فوجد كمبيوتر بالغرفة و متوصل بكابل الانترنت فقال: يبعت ايميل لزوجته يطمئنها فيه على أحواله , بعد ماكتب الرسالة وهو بيكتب عنوان البريد الالكترونى لزوجته أخطأ فى كتابة حرف فى العنوان !!!!!
و بالطبع راح الايميل لشخص تانى تصادف إنه كان لأرملة لسة راجعة من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم
الست الأرملة فتحت الكمبيوتر بتاعها لتقرأ ايميلات التعازى وقعت ع الأرض مغمى عليها في لحظة دخول ابنها اللى حاول يسعفها بكل الطرق و لم يفلح فى إفاقتها !!
نظر الابن إلى كمبيوتر والدته و قرأ الرسالة التالية " زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. و يمكن تتفاجئى لأنك ح تعرفى أخبارى عن طريق الانترنت لأنه دلوقتى بقى فيه كمبيوتر عندهم و يقدر الواحد يبعت أخباره لأهله و أحبابه يوم بيوم , أنا بقى لى ساعة واصل و تأكدت إنهم جهزوا المكان و كل شىء و مش باقى غير وصولك لعندى هنا بعد يومين , إشتقت لك كتير و مشتاق أشوفك و باتمنى تكون رحلة سريعة زى رحلتى , ملاحظة : مش ضرورى تجيبى ملابس كتيرة معاكى لأن هنا الحر شديد قوى قوى
بعد يومين وصل الزوج الفندق و دخل الغرفة فوجد كمبيوتر بالغرفة و متوصل بكابل الانترنت فقال: يبعت ايميل لزوجته يطمئنها فيه على أحواله , بعد ماكتب الرسالة وهو بيكتب عنوان البريد الالكترونى لزوجته أخطأ فى كتابة حرف فى العنوان !!!!!
و بالطبع راح الايميل لشخص تانى تصادف إنه كان لأرملة لسة راجعة من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم
الست الأرملة فتحت الكمبيوتر بتاعها لتقرأ ايميلات التعازى وقعت ع الأرض مغمى عليها في لحظة دخول ابنها اللى حاول يسعفها بكل الطرق و لم يفلح فى إفاقتها !!
نظر الابن إلى كمبيوتر والدته و قرأ الرسالة التالية " زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. و يمكن تتفاجئى لأنك ح تعرفى أخبارى عن طريق الانترنت لأنه دلوقتى بقى فيه كمبيوتر عندهم و يقدر الواحد يبعت أخباره لأهله و أحبابه يوم بيوم , أنا بقى لى ساعة واصل و تأكدت إنهم جهزوا المكان و كل شىء و مش باقى غير وصولك لعندى هنا بعد يومين , إشتقت لك كتير و مشتاق أشوفك و باتمنى تكون رحلة سريعة زى رحلتى , ملاحظة : مش ضرورى تجيبى ملابس كتيرة معاكى لأن هنا الحر شديد قوى قوى
منقول"
Monday, July 2, 2007
عظة من طفل صغير
جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنهعندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه ياحبيبي ؟أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج
أسعدها رده ... وقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرففعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزلة عن باقي الغرف ..؟أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير!!! صعقت الأم لما قاله وليدهاهل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لإستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها (والد زوجها ) .. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوشوما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له
فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم
جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ...وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين
وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته
..أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنهعندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه ياحبيبي ؟أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج
أسعدها رده ... وقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت
وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرففعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزلة عن باقي الغرف ..؟أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير!!! صعقت الأم لما قاله وليدهاهل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لإستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...وأحضرت سرير عمها (والد زوجها ) .. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوشوما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له
فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟
أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..: إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش
ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم
منقول
أحيانا ننطق بكلمات ونقوم بتصرفات بلا وعي أو دراية ثم نسأل أنفسنا لماذا؟ و كيف؟
تخيل أنك تسير في الشارع وترتسم على وجهك علامات التعجب وتساؤلات لا حد لها تتمتم بها و تبتسم دونما سبب ويظنك الناس مجنونا وتصبح عندك رغبة أن تطرق رأسك بأقرب حائط وتزداد الحالة تعقيدا حين تتولد داخلك رغبة أن تعود إلى الماضي وتغيره أو أن يكون الآخر فقد سمعه و انتباهه حين تحدثت ذاك الكلام لكن الماضي لن يعود وما حدث لن يتغير
المهم نتعلم منه ولا نكرره
Sunday, July 1, 2007
تعبت جداً من كتر الشغل
منذ عدة أعوام وأنا أعاني من عملي الكثير والمجهد وأبحث عن السبب في كل ضغط العمل عليَّ حتى وجدت السبب الحقيقي في كوني مشغول طول الوقت ......أنا تعبت جداً من كتر الشغل
عدد سكان بلدي 77 مليون> >
منهم 34 مليون عجائز وكبار السن> >> >فيتبقى 43 مليون لكي يعملون> >
منهم 27 مليون لا يزالوا يدرسون> >فيتبقى 16 مليون للعمل> >
منهم 9 مليون بالعسكرية والجيش> > > >فيتبقى 5 مليون للعمل> >
>منهم 2 مليون و550 ألف مرضى بالمستشفيات ومعاقين ومقعدون فيتبقى 450 ألف للعمل> >
منهم 449998 في السجون> >> >فيتبقى 2 فقط للعمل.. أنا وأنت> >
وانت سايب شغلك وقاعد تقرا الإميل بتاعك> >> >
يعني أنا بس اللي بشتغل> >
مليش دعوة أنا عاوز أجــــــازة
منقول
Subscribe to:
Posts (Atom)