
كدت أطير من السعادة التي لا توصف حين نجحت محاولاتي أخيرا في الحصول على عمل كممرضة في إحدى المستشفيات بعد أن استنفذت كل طاقتي وأموالي ولا أنكر الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لجارنا الدكتور أحمد الذي ساعدني ووقف إلى جانبي ولن أنسى له هذا الجميل أبدا
أما اليوم فأنا ذاهبة إلى المشفى لأستلم عملي الجديد و أرجو من الله أن يوفقني فيه لأساعد أمي وأخوتي على أمور الحياة وأحتفظ ببعض المال لأساعد في جهازي وحين وصلت استقبلني البعض بوجوه باسمة وتضايق البعض الآخر من وجودي لكني قررت أن استميل كل العاملين إلى صفي و لن أسبب أي ضغائن أو مشاكل و فعلا اكتسبت محبة الجميع ابتداء من المدير والأطباء حتى العمال والمرضى وكنت سعيدة بمساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم بهذا العمل النبيل وقابلت رجلا كريما طاعنا في السن مريضا بداء عضال مكث في المشفى فترة ليست قصيرة عاملني فيها كوالدي وعلمني الكثير من أمور الحياة وكنت أقضي معه أوقاتا طويلة أسليه وأسامره وأستفيد من خبرته في الحياة وكنت أسأله دائما ماذا يرى الشخص وهو غائب عن الوعي؟ وهل له حياة مثلنا لا نشاركه فيها؟ حتى جاء يوم طلب مني أن أبقى معه بعد انتهاء نوبتجيتي فوافقت بلا تردد فهو يرتاح لي كثيرا وأنا أحبه من كل قلبي وأتمنى له الشفاء ولا بأس بمزيد من الوقت الذي قد يسهم في تحسن حالته وفعلا قضيت اليوم كاملا مع جدي –كما كنت أناديه- وعلمني شيئا غريبا لا يعرفه أحد سواه وطلب مني أن أستخدمه في الخير ولا أخبر أحدا به حتى لا يستغل استغلالا سيئا وتعلمت السر وحفظته ونظرت له بامتنان لأنه استأمنني على سره وشعرت بعظم المسئولية التي حملني إياها لكن بعد تلك الليلة اختفى جدو دون أن يودعني تاركا لي ورقة مع تحذير شديد بأن لا ألجأ إليها إلا عند الضرورة القصوى وخبأتها في مكان أمين وغضبت بشدة لأنه لم يخبرني بمغادرته وأكملت حياتي كالمعتاد وصورته لا تفارق خيالي وسره يداعبني من وقت لآخر وعندما انتقلت للعمل بالعناية المركزة تغير عالمي واستخدمت سري لأول مرة لمساعدة فتاة رق لها قلبي
أما اليوم فأنا ذاهبة إلى المشفى لأستلم عملي الجديد و أرجو من الله أن يوفقني فيه لأساعد أمي وأخوتي على أمور الحياة وأحتفظ ببعض المال لأساعد في جهازي وحين وصلت استقبلني البعض بوجوه باسمة وتضايق البعض الآخر من وجودي لكني قررت أن استميل كل العاملين إلى صفي و لن أسبب أي ضغائن أو مشاكل و فعلا اكتسبت محبة الجميع ابتداء من المدير والأطباء حتى العمال والمرضى وكنت سعيدة بمساعدة الآخرين والوقوف إلى جانبهم بهذا العمل النبيل وقابلت رجلا كريما طاعنا في السن مريضا بداء عضال مكث في المشفى فترة ليست قصيرة عاملني فيها كوالدي وعلمني الكثير من أمور الحياة وكنت أقضي معه أوقاتا طويلة أسليه وأسامره وأستفيد من خبرته في الحياة وكنت أسأله دائما ماذا يرى الشخص وهو غائب عن الوعي؟ وهل له حياة مثلنا لا نشاركه فيها؟ حتى جاء يوم طلب مني أن أبقى معه بعد انتهاء نوبتجيتي فوافقت بلا تردد فهو يرتاح لي كثيرا وأنا أحبه من كل قلبي وأتمنى له الشفاء ولا بأس بمزيد من الوقت الذي قد يسهم في تحسن حالته وفعلا قضيت اليوم كاملا مع جدي –كما كنت أناديه- وعلمني شيئا غريبا لا يعرفه أحد سواه وطلب مني أن أستخدمه في الخير ولا أخبر أحدا به حتى لا يستغل استغلالا سيئا وتعلمت السر وحفظته ونظرت له بامتنان لأنه استأمنني على سره وشعرت بعظم المسئولية التي حملني إياها لكن بعد تلك الليلة اختفى جدو دون أن يودعني تاركا لي ورقة مع تحذير شديد بأن لا ألجأ إليها إلا عند الضرورة القصوى وخبأتها في مكان أمين وغضبت بشدة لأنه لم يخبرني بمغادرته وأكملت حياتي كالمعتاد وصورته لا تفارق خيالي وسره يداعبني من وقت لآخر وعندما انتقلت للعمل بالعناية المركزة تغير عالمي واستخدمت سري لأول مرة لمساعدة فتاة رق لها قلبي
4 comments:
عاوزين نعرف سرك عشان نستعمله في الخير !
رائعة هذه التدوينة .. عندك اسلوب حلو في الكتابة.
شكرا لسرعة استجابتك واتنى القصة تعجبك للنهاية
This story again reflects ur connection with what u see in real life, very smooth & full of imagination , keep it up
ومش هتصدق لو قلت لك اني استوحتها من تحليل الغازات في العناية
Post a Comment